الخميس، 19 مايو 2011

ديوان " كان فى عينيَّ حلم " للشاعر محمود الديدامونى


ديوان " كان فى عينيَّ حلم " للشاعر محمود الديدامونى


صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية للكتاب ديوان " كان فى عينيَّ حلم " بعد أن ظل حبيس الأدراج من 2004 وقصائده تعبر عن مرحلة قديمة فى تجربة الديدامونى ، يقول دكتور صابر عنها : الشاعر محمود الديدامونى من الأصوات الشعرية القادمة من عالم الحلم والتأمل والقلق والتمرد ، وهو من أبناء جيله مشحون بالتوتر وتواق إلي الحرية 00وملتحم بالواقع ، وينطلق من ذات المقهورة ليعبر مفازات هذا العالم ومتاهاته ،

والمحبوبة / الحلم " في تجربة الديدامونى " كائن يبوح له الشاعر بكل أشواقه ورغباته واعتراضاته واحباطاته ،

•والشاعر مازال مشدوداً إلى عالم الرومانسية مع استشراف آفاق الواقع ومحاولة المجابهة ...و المقاومة ..و الاستسلام ،

•وعنوان الديوان كان في عينيَّ حلم يضعنا أمام الإحساس بهذه الحيرة ... القلق ، هل يظل الشاعر فى أحلامه .. أم يرفضها .. في سرداب الكينونة الماضية ... تحسراً عليها ... ولكن رفضاً لها .. وثورة عليها .

صدور مسرحية مرايا الوهن لمحمود الديدامونى


مرايا الوهن " مسرحية شعرية "


مسرحية شعرية بعنوان "مرايا الوهن "عدد225 للشاعر محمود الديدامونى فى 100 صفحة من القطع المتوسط تستمد أرضيتها من التراث المصري وتستند لمقولة " هيرودوت " مصر هبة النيل " يقول د / نادر عبدالخالق عن المسرحية : قدم التجربة من بعدين يمثلان ويشكلان مهاما تجسيدية تشخيصية متطورة فى بناء المسرحية المعاصرة وهما " الرمز- والخيال "، وما ترتب عليهما من كيفية بناء الشخصية وتحولها بطريقة متطورة من الواقع إلى الرمز ومن الرمز إلى الخيال ومن الخيال إلى النص، فى مراحل من الترجمة الإبداعية الشعورية التى تقوم على التخيل وبناء التجربة التطبيقية دون أن يكون هناك توقف للحركة التصاعدية المكثفة التى لا تنحصر تداعياتها فى التعبير فقط، وإنما تمتد لتشمل الزمان والمكان والواقع الخارجى والداخلى، واستلهام الصورة النفسية الأدبية استلهاما خاصا يقوم على بناء الاستعارة وحركتها فى واقع النص والعلاقة التى تحكم أركانها التصويرية التطبيقية التى تقترب من الرمز وقدرته فى التمثيل المركب " المستعار– والمستعار منه – والمستعارله " و" الشاعر" بصفته حلقة وصل بين الواقع والنص الذى يمثل استعارة كلية تتحق موضوعيتها عن طريق التشخيص والتمثيل والإيقاع المركب للصورة والموسيقى فى المسرح الشعرى .