·
الدسوقيات
.. تجربة شعرية فى ميزان النقد
·
خالد
محمد خالد عنوان الدورة القادمة – أحد توصيات المؤتمر
·
تكريم
محمد شكري ميعادي وناصر فلاح
·
تحرر
العنوان من الإطار الثورى رآها المشاركون إيجابية كبيرة تحسب للمؤتمر
·
حين
يحط الموج وفصول من الاستسلام والمقاومة وسنبلات الحلم ومدينة شرق الوريد فى
الفصحى
·
والشعر
اللى ما يصيبش بيدوش وسكوت ولا موت فى العامية واخطف قلبي وحبركوش وحبنا قامت صلاته على مائدة النقد
·
سيرة
الناطوري وشيروفوبيا وكسر الحزن والسور يعلو إلى أسفل وسقوط التمثال وأما بعد
والحاوي وفراغات في العناق أهم الأعمال المطروحة فى السرد
·
ابتسامة
حرف النون وقلبي صغير نونو نموذجان لكتابة الطفل
الجلسة الافتتاحية :
تجليات المكان
فى الإبداع المعاصر هذا عنوان مؤتمر ديرب نجم الأدبي الرابع عشر ، الذي رأسه
الشاعر بدر بدير وأمينه العام الشاعر هيثم منتصر ، حيث احتفى المؤتمر بتجربة
الشاعر محمد سليم الدسوقي ملقيا الضوء على الأعمال الكاملة " الدسوقيات
" بدأ المؤتمر بكلمة أمين عام المؤتمر هيثم منتصر التى تناولت علاقة الأدب
بالطبيعة باعتبارها علاقة أزلية مستمرة ما استمرت الحياة ، بينما جاءت كلمة رئيس
المؤتمر بدر بدير متعلقة بتجليات المكان في الإبداع المعاصر شعرا ونثرا .. وكيف
تتغير حساسية الإنسان بتغير معطياته ، كون المبدع دائما ابن بيئته وخير معبر عنها
.. فيما جاءت كلمة محمد مرعي مدير عام ثقافة الشرقية مرحبة بالضيوف على أرض
الشرقية وأن فرع ثقافة الشرقية يفخر بمؤتمر ديرب نجم كونه رائد مؤتمرات اليوم
الواحد الذي يفرخ كل عام للساحة الأدبية نقادا جددا ويلقي الضوء على إبداعات من كل
حدب وصوب ، ثم تحدث دكتور ممد رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي عن أهمية
العمل الثقافي والخروج به إلى المتلقي فى كل مكان بعيدا عن الغرف المغلقة داعيا
أدباء مصر لنقل أمساتهم وسط جمهور فى قرى ونجوع مصر .. ثم جاءت كلمة التكريم لصاحب
الدورة الشاعر محمد سليم الدسوقي حيث قدم رئيس الإقليم درع المؤتمر له ، اختتم
الاجتماع بكلمة محمود عمر نائبا عن رئيس مجلس مدينة ديرب نجم مرحبا بانعقاد
المؤتمر على أرض مدينة ديرب وبكل المشاركين داعيا للمؤتمر بالنجاح واهمية دور
الفكر والثقافة الوسطية في مقابلة ومواجهة الفكر المتطرف الذي يخرب العقول ويؤثر
على مسارات التنمية المنشودة للخروج بالوطن إلى واقع أجمل وأفضل يليق به . فيما تم
تكريم الشاعرين الراحلين محمد شكري ميعادي من تونس الشقيقة وناصر عبدالباسط فلاح
أحد شعراء ديرب نجم .. مع عرض لسيرتيهما الذاتية الأدبية، فيما تقدم الأديب منير
عتيبة بتوصية مكتوبة يطالب فيها بأن تحمل الدورة القادمة اسم الكاتب والمفكر
الإسلامي الوسطي خالد محمد خالد وهو ما تفاعل معه المؤتمرون وكذلك الإدارة
الثقافية . قدم الجلسة محمود الديداموني منسق عام المؤتمر
الجلسة الأولى :
حفلت الجلسة الأولي بالعديد من الدراسات النقدية الجادة
التي دارت حول تجربة الدسوقيات الشعرية التى زادت عن خمسة وعشرين ديوانا تنوعت
فيها ادوات الشاعر وأغراضه وإصراره على المزاوجة بين الآصالة والمعاصرة من خلال
تقديم قصيدة حداثية موغلة فى التراث ومنطلقة أيضا نحو آفاق التجديد في القصيدة
العربية جاء ذلك من خلال مجموعة من
الباحثين الجادين والدراسات النقدية الجادة منهم د. أحمد منصور ودراسة بعنوان مدخلٌ لدراسة تجلِّياتِ الزَّمَكَانِ
الهُوِيَّاتِي - ، في حين قدم د. محمد سالمان دراسة بعنوان يا خيل الله اركبي
لمحمد سليم نموذج للقصيدة العربية،ثم قدم د. محمد محمد عيسى دراسة بعنوان دلالةُ
التَّشْكيلِ اللغويِّ فِي شِعْر الدسوقي ، وتناول الناقد أحمد رشاد حسانين – الشعر
المقاوم عند محمد سليم الدسوقي ، ثم تناول الناقد فرج مجاهد عبدالوهاب -ودراسته الدسوقيات ..
تفاعل الموضوعات بين النص الخليلي وقصيدة التفعيلية.. اختتمت الجلسة بدراسة
للدكتور صابر عبدالدايم عن ديوان الحب في زمن الرمادة وجميعهم يؤكد على أهمية ما
تم طرحه حول شعر الدسوقي فيما لا يجب أن يتوق الأمر عند هذا الحد بل إن تجربته
منفتحة واسعة يجب أن يتناولها النقاد بالبحث والتحليل . قدم الجلسة الروائي الكبير
فؤاد حجازي ، فيما جاءت مداخلات عدة للأدباء عطية شواش وصادق إبراهيم ود. صلاح
الطاهر ود. مصطفى عباس زيكو وغيرهم .
الجلسة الثانية :
فيما جاءت الجلسة
الثانية حول قصيدة العامية المصرية من خلال دراستين نقديتين للناقدين محمود عبدالصمد زكريا و رضا عطية حول مجموعة من
الدواوين لعلاء عيسى وهيثم منتصر ورشا الفوال وسميرة محمودي وأحمد عبدالسلام وسعيد
شحاته وإيمان يوسف ووائل سعد قدم هذه الجلسة الشاعر والناقد أحمد إسماعيل وقد تداخل
العديد من الشعراء مع النقاد مشتبكين حول قضايا تم طرحها فيما طالب الشاعر عطية
شواش بعدم التقيد بالنقد المنهجي وتغليب النقد التذوقي الانطباعي .. وهو ما فتح
الباب للاشتباك بالرؤى والأفكار .. ما جعل الجلسة ثرية ..
الجلسة الثالثة :

حيث تم تعديل فى البرنامج بضم جلستين رغم كثرة عدد
الباحثين فى حيث شارك الدكتور أحمد منصور بدراسة زمكانية عن الشعراء الحسيني
عبدالعاطي ومحمود الديداموني ورضا عطية وأحمد حسن من خلال تناول ديوانين لكل شاعر
، منطلقا من رؤية تاريخية وتراثية للمكان .. وربما ما طرحه من أن إقليم الشرقية أقدم
أقاليم مصر كونه أستاذ فى الآثار من خلال اكتشافات أثرية تؤكد ذلك ما جعل الأدباء
الضيوف من أسيوط الروائي مصطفى البلكي ود. ثروت عكاشة السنوسي يشتبكون معه فى
الطرح قائلين أن البداري التى تنتمي لصعيد
مصر هي الأقدم مع تعضيد واضح من الروائي فؤاد حجازي متسائلا .. -مينا منين - بينما تحدث د. أحمد ماضي عن ديوان حين يحط
الموج للديداموني وتأكيده أن الديوان شده للقراءة وأنه سوف يقوم بدراسته بلاغيا ..
فيما تناول د. نادر عبدالخالق الحداثة فى الشعر من خلال ديوان الغيمة للشاعر
التونسي الراحل محمد شكري ميعادي .. في حين تناول د. احمد الباسوسي القصة القصيرة
مع عرض تاريخي لتطور القصة بداية ما قبل التاريخ وعصر الفراعنة ومصر القديمة وصولا
إلى العصر الحديث مؤكدا أن القصة القصيرة جذورها من مصر لكنها تطورت بشكلها الحديث على أيدي الكتاب الروس
والفرنسيين وغيرهم تناول الباسوسي أربعة مجموعات هي كسر الحزن للأديب منير عتيية
وسقوط التمثال للقاص ياسر على عبدالعليم ، أما بعد لريهام حسني ، والحاوي لنعيم
الأسيوطي .. ثم قدم مجدي جعفر مقاربة
نقدية فى تجربة الأديب أحمد محمد عبده والقاص ثروت عكاشة السنوسي ومجموعته السقوط
إلى أسفل ومجموعة فراغات فى العناق لسمية الألفي ، ود. نادر عبدالخالق ، ومحمود
عبدالصمد زكريا ورضا عطية وعفت بركات ، فيما قدم محمود الديداموني قراءة فى
الكتابة للطفل متناولا ابتسامة حرف النون لمحمد ناصف ودواوين الشاعر مجدي
عبدالرحيم توت حاوي توت وقلبي صغير نونو ويا مطره رخي رخي ..اختتمت الجلسة بقراءة
لروايتين لمصطفى البلكي بعنوان سيرة الناطوري والثانية شيروفوبيا للدكتور محمد نجيب عبدالله .. قدمها الناقد أشرف
دسوقي علي ، قدم الجلسة الكاتب محمد عبدالله الهادي .

فيما قدمت الكاتبة هالة فهمي شهادة عن الشاعر التونسي
الراحل محمد شكري ميعادي لكنها اعتذرت عن الحضور لظروف خاصة كما اعتذرت الشاعرة
عفت بركات التى قدمت دراسة موضوعية فى شعر العامية .
مشاركة كبيرة فى الأمسية الشعرية والقصصية :إدارة هيثم منتصر
شارك العديد من أدباء وشعراء مصر في أمسية شعرية
وقصصية أدارها الشاعر هيثم منتصر ومنهم من الدقهلية علي حليمة ، السعيد نجم ،
سعد زغلول ، رشا الفوال ، من الغربية إيهاب الورداني والحسيني عبدالعاطي ، ومن
أسيوط ، مصطفى البلكي وثروت عكاشة السنوسي ومن القاهرة مجدى عبدالرحيم وصبري
العيسوي ود. محمد نجيب عبدالله ومصطفى عباس زيكو ومن الإسكندرية منير عتيبة و أشرف
دسوقي على ومحمود عبدالصمد زكريا ، ومن الإسماعيلية أحمد إسماعيل وعبدالله الهادي
ومن بورسعيد أحمد رشاد حسانين ، ومن كفر الشيخ أحمد زكي شحاته ومحمد عيسى وتاجوج
الخولي ومن الشرقية نبيل مصيلحي والعربي عبدالوهاب و إبراهيم حامد وصادق إبراهيم
وعطية شواش ود. صلاح الطاهر ونجلاء محرم وليلى العربي وسعيد الشافعي وأحمد
عبدالسلام المليجي وحسام الدين على الكرار واحمد السلاموني وحسن حجازي

أمانة المؤتمر
تشكلت أمانة المؤتمر من الأدباء والشعراء علاء عيسى ورضا
عطية وياسر على عبدالعليم ، فيما رأس لجنة الأبحاث دكتور نادر عبدالخالق





