
تسكن الزهرات ثكلى
والضياء الحر فى جفنىَّ
ينظر للحياة
يحتضن النبأ السعيد
فى نبض الهاتف الجوال
ليت السعادة تكتمل
والزهرة العنقاء فى كبد البلاد
تصير فى وطنى حقيقة
يا ليتها تدنو إلينا بالجمال وبالورد
لكى نعتق فى الهوى كأسين
نمتص من عبق المنى
من هسهسات الريح
من وهج القلوب
ومن رياض الثورة المكتوبة
بالزهور
فى حضن الميادين الكبيرة
فى بلاد العشق
والمجد المغاير
أين أنت يا بصيص الضوء
فى ليلى المكبل بالغيوم وبالظلام
فأين أنت ؟ وأين كنتِ ؟
كيف أسأل أين أنت ؟ وأين كنتِ
فأنت لا شك هنا
معى
هنا
لا
أنت أقرب من هنا
بين الضلوع
تخاطبين المضغة المسكونة
فى فضاء الصدر
تحتلين عن طوع مرافئ الوجدان
يرسل ذبذبات الصوت
فى أذنى شدوا
أنتشي
والآن أخطو
بأحلامى وأرحل فى ثبات النوم
أحتضن الحقيقة
ثم أسكن فى سلام
وبين عينيك الجميلة
ألمح طائر التحرير
ينثر الزهرات على الرءوس
يطوف أودية البلاد
يزف أخبار السعادة
فى صحائفه
تبص موجات من الشهداء
والجرحى
مكللة الورود
تغازل الفلاح بين حقوله
وتبوح للنيل العظيم
عن الكوامن فى النفوس
بغير خوف
فيبوح أيضا ثم يبكى
من لجام الصمت
يرحل فى فضاء الفضفضات
يفيض من ألق الحكايا
أمنيات
يسطرها الصباح الحر
فى أوراقه الخضراء
أزهار الحقيقة
والبراح اللانهائى
اغتسالا
من مساءِ
نحو الصباح البكر
والعهد الحليب