على ضفة النهر
يا وشوشات الرياح
تروق الأغانى
تزغرد للشمس
أفراخها المستحيلة
تفرد للبوح سرب الأمانى
تفك القيود التى لجمت عمرها
الموبقات
وتترك للعين أمدا فسيحا
تعطّر بالأقحوان
طيورٌ
تهاجر نحو الحياة
وتطلق أرواحها للرياح
فلا تستباح
طيورٌ
تحط على عشبنا المستكين
تغنى لطيبة ...
تترك تلك المدينة
تلحق سربا تمطى فوق السحاب
تهز الغيوم التى أنكرت فيضها
لعمر براح
تفيض السماء
وتمطر فوق البلاد الصياح
طيورٌ تصيح بفجرٍ
تعتّق فى بوتقات الجراح
دماءٌ تسيل
ولكن كزيت ٍ
وقودُ يزيد الكفاح
فلا خوف لا موت لا ليل
لا شيء
إلا طيور الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق