السبت، 16 فبراير 2008

بل كنت مختبئا



بل كنت مختبئا
بل كنت مختبئا هناك

على الغصون الوارفات أهش همى

وأهادن الصبح المدجج بالظلام

تنام عينى

ينساب فى القلب ابتسام

فلا دموع ..

ولا قروح ولا تدنى

هيهات ترتاح العيون

لقد رأيتك ترجفين

وحيدة .....

وأنا على غصن التمني

فهششت همي

حلقت نحوك ساعة

لكن أجنحتي

تخلّت

ووقعت مغشيّا علىّ

فلا تظنّي بأن لا أحدا هناك
فلا تظنّي
قد كنت فى قيدي

طليقا

لا جناح ولا سلاح ...

وربّما

قد كنت أنتظر الحياة

بأن تغنى

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مدونة في غاية الروعة بروعة صاحبها الاستاذ الكبير والقاص الجميل والناقد الرائع والانسان والصديق محمود الديداموني ...
لوحة فنية رائعة دونت بقلم فنان وانسان وشاعر حساس استوقفني فيها كل شئ اناقة المظهر وجمال الجوهر ...
اخوك
لؤي قاسم عباس
العراق

محمود الديدامونى يقول...

أشكرك من كل قلبى صديقى الرقيق / لؤى قاسم عباس
وأتمنى دوام التواصل
وأمنياتى لك بالتوفيق والنجاح
مودتى ورد وود